Tajnid.ma التسجيل في التجنيد الاجباري بالمغرب. Tajnid.ma هو موقع التسجيل في التجنيد الاجباري بالمغرب.
أعلنت وزارة الداخلية أنه في إطار الإعداد لعملية الإحصاء الخاص بالخدمة العسكرية برسم سنة 2025، التي ستنطلق من يوم 25 ابريل 2025 إلى غاية يوم 23 يوينو 2025، وطبقا مقتضيات القانونية المتعلقة بالخدمة العسكرية، عقدت اللجنة المركزية للإحصاء الخاص بالخدمة العسكرية، التي يترأسها رئيس غرفة بمحكمة النقض، صباح الخميس، اجتماعا بمقر وزارة الداخلية
خصص لوضع المعايير الواجب اعتمادها لاستخراج أسماء الأشخاص المدعوين لملء استمارة الإحصاء لأداء الخدمة العسكرية برسم فوج المجندين لسنة 2025
التجنيد الإجباري في المغرب 2025: واجب وطني بنَفَس جديد
مع بداية سنة 2025، أعادت المملكة المغربية التأكيد على التزامها بإعادة تفعيل نظام الخدمة العسكرية الإجبارية، في إطار رؤية شاملة تهدف إلى تعزيز روح المواطنة، وتقوية قدرات الشباب، وتمكينهم من مهارات جديدة تفتح لهم آفاقًا واعدة في الحياة المدنية والعسكرية على حد سواء.
خلفية عن القانون
تمت إعادة العمل بالتجنيد الإجباري في المغرب سنة 2019 بعد سنوات من التوقيف، حيث تم إعداد قانون ينص على خدمة عسكرية لمدة 12 شهرًا تشمل تدريبًا عسكريًا، وتكوينًا مهنيًا وأخلاقيًا. ويشمل القانون كل من الذكور والإناث الذين تتراوح أعمارهم بين 19 و25 سنة، مع وجود إمكانية الإعفاء لأسباب صحية أو اجتماعية أو دراسية خاصة.
مستجدات سنة 2025
في سنة 2025، حمل التجنيد الإجباري بعض التعديلات التنظيمية المهمة:
- زيادة عدد المجندين: تسعى السلطات إلى رفع عدد الشباب المستفيدين من الخدمة إلى ما يزيد عن 30 ألف مجند، مقارنة بالسنوات السابقة.
- توسيع مراكز التدريب: تم افتتاح مراكز جديدة للتكوين العسكري في مختلف جهات المملكة، لتقريب الخدمة من الشباب في القرى والمدن.
- دمج التكوين المهني: أصبح بإمكان المجندين اختيار مسارات تدريب مهني في مجالات مثل الكهرباء، الصيانة، الإعلاميات، والفندقة، مما يُسهل عليهم الاندماج بعد الخدمة.
- منحة شهرية محفزة: يحصل المجندون على تعويض شهري يصل إلى 2000 درهم، بالإضافة إلى تغطية صحية وتأمين شامل.
ردود فعل الشارع المغربي
تشهد هذه المبادرة دعمًا كبيرًا من طرف فئات واسعة من المجتمع المغربي، حيث يُنظر إليها كوسيلة لمحاربة البطالة، وتقوية الروح الوطنية، وكسر بعض مظاهر التسيّب والانحراف لدى بعض الشباب. كما يُشيد العديد من المجندين السابقين بالتجربة ويصفونها بـ”التحول الإيجابي” في حياتهم.
آفاق المستقبل
يُتوقع أن يعرف هذا النظام تطورًا في السنوات القادمة، ليشمل برامج تكوين متخصصة، وشراكات مع مؤسسات القطاع الخاص، بهدف ضمان انتقال سلس من الحياة العسكرية إلى سوق الشغل. كما تعمل الدولة على إدماج بعض المجندين المتفوقين في صفوف القوات المسلحة والأمن الوطني.
كلمة أخيرة
التجنيد الإجباري في المغرب لم يعد مجرد واجب وطني، بل أصبح فرصة للتكوين والتأهيل والانطلاق نحو المستقبل. وبين التحدي والانضباط، يُصقل الشباب المغربي ليكون فاعلًا حقيقيًا في بناء الوطن وخدمة المجتمع
يجب على كل شخص تمت دعوته أن يقوم خلال العشرين (20) يوما الموالية لتاريخ التوصل بالإشعار المشار إليه أعلاه، بملء الاستمارة الخاصة بالإحصاء على الموقع الإلكتروني www.tajnid.ima